أدري غزوة أو عمرة -، فلما أن أقبلنا، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من أحب أن يتعجل إلى أهله فليتعجل)، قال جابر: فأقبلنا، وأنا على جمل لي أرمك ليس فيه شية والناس خلفي، فينما أنا كذلك إذ قام علي (97/ب) فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يا جابر استمسك) فضربه بسوطه فوثب البعير مكانه، فقال: أتبيع الجمل؟ قلت: نعم، فلما قدمنا المدينة ودخل النبي - صلى الله عليه وسلم - المسجد في طوائف من أصحابه دخلت إليه، وعقلت الجمل في ناحية البلاط، فقلت له: هذا جملك، فخرج فجعل يطيف بالجمل ويقول: (الجمل جملنا)، فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه بأواقي من ذهب فقال: أعطوها جابرا، ثم قار: استوفيت الثمن؟ قلت: نعم، قال: (الثمن والجمل لك).

وفي رواية: (تزوجت، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما تزوجت؟ فقلت تزوجت ثيبا، فقال: مالك وللعذارى ولعابها).

وفي رواية: (فأين أنت من العذارى ولعابها).

وفي رواية: (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟).

وفي رواية: (أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: مشعر أراه، قال: فقال: صل ركعتين، وكان لي عليه دين فقضاني وزادني).

وفي رواية: (بعت من النبي - صلى الله عليه وسلم - بعيرا في سفر، فلما أتينا المدينة قال: أئت المسجد، فصل ركعتين، فوزن، قال شبعة: أراه فوزن لي فأرجح، فما زال منها شيء حتى أصابها أهل الشام يوم الحرة).

وفي رواية: (اشترى مني النبي - صلى الله عليه وسلم - بعيرا بوقيتين ودرهم، أو ردهمين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015