يا ليلة من طولها وعنائها .... على أنها من دارة الكفر نجت
وفي رواية: (أن أبا هريرة قال: لما قدمت على النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت في الطريق:
يا ليلة من طولها وعنائها .... على أنها من دارة الكفر نجت
قال: وأبق مني غلام في الطريق، فلما قدمت على النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا أبا هريرة، هذا غلامك؟) فقلت: هو حر لوجه الله تعالى، فأعتقته).
وفي رواية: (لما أقبل أبو هريرة ومعه غلام، وهو يطلب الإسلام، فأضل أحدهما صاحبه)، يعني وذكره.
وقال: وأما إنى أشهدك أنه الله)].
* في هذا الحديث من الفقه: أن أبا هريرة قصد النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس معه غير غلامه.
* وفيه: أن من سر بشيء كان من شكر الله على المنعم أن يخرج لله عز وجل.
* وفيه: أنه لا أثر للتعب إذا حصل المقصود، لقول أبي هريرة:
يا ليلة من طولها وعنائها .... على أنها من دارة الكفر نجت
* وفيه: ابتدأ على حائط ... .