أهدي إلى كراع أو ذراع لقبلت)].
* هذا الحديث يتضمن الندب إلى إجابة الدعوة، ويدل على حسن أخلاق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتواضعه، ويندب إلى قبول الهدية.
* والكراع: كراع الشاة، وقد غلط قوم، فقالوا: (111/ب) أرادبه كراع الغنم، وهو موضع لأن الذراع يناسب الكراع، لا المكان
-2233 -
الحديث السبعون:
[عن أبي هريرة، كنتم خير أمة أخرجت للناس، قال: خير الناس للناس، يأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام.
وفي رواية عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل)].
* في هذا الحديث من الفقه: أن قوله: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) معناه: من أجل حبكم الخير لكل الناس، تريدون أن يدخل جميع الناس الجنة، وأن يسلموا ويعملوا الخير.