* وفيه أيضًا: أن الركعتين من خبيب صارت سنة؛ لكل من قتل صبرًا من المسلمين.
* وفيه أيضًا: جواز ترك الإكثار من الصلاة، إذا خاف المصلي أن يظن المشركون أن صلاته تلك هرب من الموت، وتبعيد لوقته.
* وفيه أيضًا: ما يدل على صدق عزم خبيب، وحسن ثبات عقله، حين قال هذا الشعر في مثل تلك الحالة الشديدة على تقبل الموت، ومعاينة القتل بأيدي الأعداء.
* وأما إخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بما جرى للقوم قبل وصول الخبر، فإنه يدل على نبوته (110/أ) - صلى الله عليه وسلم -.
-2226 -
الحديث الثالث والستون:
[عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تحاسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فهو يقول: لو أوتيت مثل ما أوتى هذا لفعلت كما يفعل، ورجل آتاه الله مالًا، فهو ينفقه في حقه، فيقول: إن أوتيت مثل ما أوتي لفعلت كما يفعل).
وفي حديث لشعبة: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل علمه الله القرآن، فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فسمعه جار له ...) فذكره نحوه].