النار) [.

*قد سبق في مسند أبي ذر، شرح هذا المعنى، وقد ذكر الخطابي في هذا الحديث وجهين:

أحدهما: أن المعنى مادون الكعبين من قدم صاحبه ففي النار؛ عقوبة له على فعله.

والثاني: أن المعنى أن صنعه ذلك معدود من أفعال أهل النار.

-2205 -

الحديث الثاني والأربعون:

] عن أبي هريرة، قال: حفظت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعاءين، فأما أحدهما: فبثثته فيكم، وأما الآخر: فلو بثثته قطع هذا البلعوم) [.

*أما الذي بينه: فهو الأحاديث الشرعية المروية عنه.

*وأما الذي كتمه: فلا يجوز أن يكون من الشرعيات؛ لأن كتمانها لا يجوز، بل قد قيل: إنه مما يرجع إلى الفتن؛ كقتل عثمان والحسين رضي الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015