* في هذا الحديث: أن أصل الحد؛ كان على هذا الوصف حيث كان الناس غير متتابعين في الخمر؛ فلما تهافتوا عليها، انتقل الحد إلى السياط، وقد مضى شرح ذلك.

* وأما قولهم للشارب: أخزاه الله، فإنه كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إعانة للشيطان عليه، وقد كان حقيقًا أن يدعوا له بالتوبة، وأن يعينه الله على شيطانه، وأن يخزي شيطانه عن أعوانه.

-2174 -

الحديث الحادي عشر:

[عن أبي هريرة، قال: (كانوا -أهل الكتاب -يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تصدقوا أهل الكتاب، ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وما أنزل إلينا ...) الآية].

* في هذا الحديث من الفقه (89/ ب): أن ما كان يقوله أهل الكتاب حينئذ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015