رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الثالثة ما لا أراه إلا مجرد إنكار في توعد، وهو قوله: جف القلم بما هو كائن، من أنه من كتب شقيًا فقد كتب، ومن كتب سعيدًا فقد كتب، فاختص على ذلك أو ذر.
(88/ أ) وهذا نطق يفصح بالوعيد والتهديد؛ ليكون ذلك زجرًا له ولغيره من بعده، وليس إذنًا في الاختصاء.
-2169 -
الحديث السادس:
[عن أبي هريرة، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (والله، إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)].