* في هذا الحديث من الفقه: أن المنيحة، وهي: الناقة أو البقرة أو الشاة منحها الرجل أخاه لينتفع بلبنها خاصة.

* وقوله: (تغدو بإناء) أي تأتي بالرزق صباحًا وعشيًا، وإنما ذكر هذا؛ لئلا يحقر الإنسان المنيحة.

* والشاة الصفي: الكثيرة اللبن، والصبوح: الشرب وقت الغداة من اللبن (84/ ب) والغبوق: شرب العشي وقد سبق تفسير باقي الحديث في مواضع.

-2159 -

الحديث الحادي والعشرون بعد الثلثمائة:

[عن أبي هريرة قال: (أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصدقة، فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد؛ وعباس بن عبد المطلب، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرًا فأغناه الله ورسوله، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا وقد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله، والعباس بن عبد المطلب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهي عليه صدقة ومثلها معها).

قال البخاري، وقال ابن إسحاق: (هي علي ومثلها معها).

وفي رواية لمسلم: (بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمر رضي الله عنه على الصدقة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015