* في هذا الحديث: تشديد الحفظ للجار، والمصافي أصل وضع اسم الجار في لغة العرب هو الملتجئ والمستجير، وقد يكون المصافى والقريب المنزل، فإذا كان المستجير إنما قصد ولجأ إلى مسلم، ليكون دافعًا عنه البوائق عن غيره، فأي شيء أقبح من أن تأتيه البوائق من الشخص الذي استجار به لدفع البوائق؛ فلهذا كرر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النهي ثلاثا إنه: لا يؤمن.
قال أبو عبيد: وبوائقه: غوائله وشره.
-2157 -
(84/ أ) الحديث التاسع عشر بعد الثلثمائة:
[عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله عز وجل: (إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه، وإذا كره عبدي لقائي كرهت لقاءه).
وفي رواية: (من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله؛ كره الله لقاءه)].
* هذا الحديث تقدم في مسند أبي موسى، وفي مسند عبادة بن الصامت،