يدل على تفخيم أمر الدين، وهذا لأنه يشغل الذمة ويرتبها، وحقوق المخلوقين مبنية على التضييق؛ فينبغي للإنسان أن يحذر من الدين مهما استطاع.
-2155 -
الحديث السابع عشر بعد الثلثمائة:
[عن أبي هريرة يأثر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تباغضوا، وكونوا إخوانًا، ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك).
وفي رواية: (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا).
وفي رواية: (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا).
وفي رواية: (ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانًا).
وفي رواية: (ولا تناجشوا، وكونوا عباد الله إخوانًا).