عليه؛ فإنه إذا قال لنفسه: إن هذا الذي كنت قد رأيت له عليك فضلاً حتى أثر فيك، فإن ما فضلت به على غيرك مما إن قيس كان الذي فيك هو الذي نعمته من غيرك، فتطمئن نفسه، ويزول عنه العارض الخبيث، ويدل عليه قوله: (فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم).

-2154 -

الحديث السادس عشر بعد الثلثمائة:

[عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لو كان عندي (82/ ب) مثل أحد ذهبًا لسرني ألا يمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء، إلا شيء أرصده لدين).

وفي رواية: (لو كان عندي أحد ذهبًا، لأحببت ألا يأتي ثلاث وعندي منه دينار، ليس شيئًا أرصده على دين علي، أجد من يقبله).

وفي رواية: (ما يسرني أن لي أحدًا ذهبًا تأتي علي ثالثة، وعندي منه دينار إلا دينار أرصده لدين علي)].

* قد سبق الكلام في تعظيم أمر الدين، في مسند أبي قتادة، وهذا الحديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015