في ذلك، فيصيبه بما يؤذيه، فيأثم بتلك الإشارة التي آلت إلى الأذى.
* وقوله: (فإن الملائكة تلعنه)، المراد (67/ ب) بهذا ألا يشير ولو كان في وضع يريد منه إيثار حرجًا كالإنسان إلى أخيه لأبيه وأمه؛ لأن الغالب ألا يشير إلى أخيه في النسب قصدًا للجرح، فأراد - صلى الله عليه وسلم - بذلك تشديد القول، وتأكيد الوصاة في ألا يشير أحد إلى أحد بالسلاح.
* وقوله: (حتى) من غير أن يتبعها بشيء؛ ليتناول المحتملات كلها.
-2124 -
الحديث السادس والثمانون بعد المائتين:
[عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضئ ربك، اسق ربك، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل أحدكم: عبدي وأمتي، وليقل: فتاي، وفتاتي، وغلامي).
وفي رواية لمسلم: (لا يقل أحدكم: ربي، وليقل: سيدي، ومولاي).
وفي أخرى له قال: (لا يقولن أحدكم: عبدي، فكلكم عبيد الله، ولكن ليقل: فتاي، ولا يقل العبد: ربي، ولكن ليقل: سيدي).
زاد في رواية: (فإن مولاكم الله).
وفي أخرى: (لا يقولن أحدكم: عبدي وأمتي، كلكم عبيد الله، وكل