أنس، وفي مسند سهل بن سعد.

* وأما اشتداد الغضب على من قتله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث بالرحمة والعفو؛ فإذا قتل شخصًا دل على أن الشخص كان مستحقًا لعقوبة غير أهل الرحمة، لذلك اشتد الغضب عليه.

-2120 -

الحديث الثاني والثمانون بعد المائتين:

[عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم؟)

زاد في رواية محمد بن رافع: وغرتهم. فقال الله عز وجل للجنة: أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منهما ملؤها، فأما النار: فلا تمتلئ حتى يضع رجله.

وفي رواية محمد بن رافع: حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله (65/ ب) فتقول: قط- قط- قط، فهنالك تمتلئ، ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله من خلقه أحدًا، وأما الجنة: فإن الله ينشئ لها خلقًا).

وفي رواية للبخاري: (اختصمت الجنة والنار، فقالت الجنة: يا رب ما لها لا يدخلها إلا ضعفاء الناس وسقطهم؟ وقالت النار: .. فقال [الله]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015