* هذه أشراط، هي علامات لقرب الساعة.

والفئة المدعاة (65/ أ)، والدعوى: الانتماء يعني في انتمائها إلى دين واحد.

* وقوله: (يتقارب الزمان) قد فسرناه في أوائل مسند أبي هريرة. واللقحة: واحد اللقاح، وهي الناقة ذات اللبن.

* وقوله: (وهو يليط حوضه)، يقال: لاط فلان حوضه وألاطه ويلوطه ويليطه، إذا طانه بالطين، وسد خروقه ليحفظ الماء.

* والأكلة: اللقمة، وتصدر: ترجع، والمراد أن الساعة بغتة.

-2119 -

الحديث الحادي والثمانون بعد المائتين:

[عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اشتد غضب الله على قوم فعلوا بنبيه- يشير إلى رباعيته- اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله)].

* أما ما جرى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد؛ من كسر رباعيته فقد تقدم في مسند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015