* وفيه: أن الله تعالى عاض هذه الأمة من الخلفاء بما كانت تقوم به الأنبياء من بني إسرائيل.
* وفيه: شرف لنبينا - صلى الله عليه وسلم - من حيث إن كل نبي من بني إسرائيل كان إذا هلك بعث الله بعده نبيًا يوحى إليه، فيشرف محمد - صلى الله عليه وسلم - أن الخلفاء بعده يكونون نوابًا عنه، ويعملون بشرعه؛ بخلاف ما تقدم من الأنبياء.
* وفيه: آية على صدقه - صلى الله عليه وسلم - فيما أخبر به؛ لأنه أخبر بهذا قبل كونه، وكان كما أخبر - صلى الله عليه وسلم -.
* وفيه: أن حيث كانت الخلفاء أقامهم الله مقام الأنبياء في بني إسرائيل أنه يجب على كل الناس أن يروا الخلفاء بذلك المقام، وأنه يجب أن يطاع كل منهم في وقته، كما كان يطاع النبي في أمته.
* وفي (47/أ) أيضًا: أنه ينبغي للخلفاء أن يكونوا على سيرة الأنبياء؛ لأن الله تعالى جعلهم عوضًا منهم، وخلفاء عنهم.
* وفيه أيضًا: أن الخلفاء يكثرون، وهذا دليل على بقاء الخلافة إلى آخر الدهر؛ لأنه قال: فيكثرون، ولم يذكر أنه يأتي نبي بعدهم.
* وقوله: (فأفوا للأول)، يعني: أن الأول في البيعة هو الخليفة، وكذلك جاء في الحديث الآخر: (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما).
* وقوله: (أعطوهم حقهم)، المعنى: لا تكونوا أنتم الذين تحاسبونهم، وإنما