* وأما قثم فهلك صغيرًا، كما قدمنا ذكره.
* وأما المقوم وحجل فلم يدركا الإسلام أيضًا.
* وأما صفية فأسلمت بإجماع من العلماء رضي الله عنها، وجاهدت وهي أم الزبير بن العوام، وعمرت؛ حتى توفيت في سنة عشرين في خلافة عمر ابن الخطاب رضي الله عنها، وقبرها بالبقيع ظاهر حتى اليوم يزار.
* وأما أروى وعاتكة فقد ذكرنا الاختلاف فيهما.
* وأما حمزة رضي الله عنه، فهو أسد الله وأسد رسوله، من المهاجرين الأولين، من المتقدمين في الإسلام، أسلم في السنة الثانية من المبعث، وقيل: بل أسلم بعد دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم، في السنة السادسة من المبعث، وشهد بدرًا وأبلى فيها البلاء المشهور، وهو عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأخوه من الرضاعة كما قدمنا ذكره، وهو أسن من النبي - صلى الله عليه وسلم - لسنتين، واستشهد بأحد رضي الله عنه.