الاختلاف في عدد الآباء، فلأن ذلك إنما أخذ عن أهل الكتاب، وترجموه لهم فاختلفوا فيه.
* واختلف فيه أيضًا من قبل اللغة: لأن هذه الأسماء ترجمت من العبرانية، ولو صح ذلك لكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم الناس به.
فالأمر عندنا على الانتهاء إلى معد بن عدنان، ثم الإيصال عما وراء ذلك إلى قيذار بن إسماعيل عليه السلام.
وقال عروة بن الزبير -وكان من أنسب الناس، أخذ ذلك عن جده الصديق رضي الله عنه-: ما وجدنا أحدًا يعرف ما وراء معد بن عدنان.
* ومن ولد إسماعيل نشر الله تعالى العرب، فهذا ذكر ما في معد بن عدنان مختصرًا.
* وأما قحطان: فهو جماع اليمن، وحضرموت، وكندة، وحمير، وثقيف في القول الأظهر.