بعدهم لا يعملهم إلا الله} كذب النسابون.
قال الزبير وغيره من علماء النسب: إنهم وإن كانوا اختلفوا فيما بين هذه الآباء من الأسماء فقد اتفق جلهم على عدد الآباء، وإنما اختلفوا في كيفية الأسماء لكونها أعجمية.
وقد عرب بعضها، ونقل بعضها إلى غير ذلك مما يعلمه الله سبحانه وتعالى، ولم يختلفوا في الأصول الجامعة.
وقد رويت لنا الأسماء على اختلافهم فيها فلم نر ذكرها اكتفاء في ذلك بما قال المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، ووقوفًا في ذلك ما وقف عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
واكتفاء بما أرودناه من ذلك مواقع الإجماع والإفادة لا استيعاب المرويات، إذ ذلك له موضعه.
* فأما عدنان: فهو من ولد إسماعيل عليه السلام كما قدمنا ذكره بلا شك، ومن ولده سائر القبائل التي يأتي ذكرها إن شاء الله.
* (5/ب) وأبوه الأعلى هو قيذار بن إسماعيل، قاله محمد بن سعد في الطبقات، ولم أر بينهم اختلافًا أن معدًا من فخد قيذار بن إسماعيل وإنما