وقال الأخنس بن شهاب التغلبي:

لكل أناس من معد عمارة .... عروض إليها يلجأون وجانب

ومثال ما ذكرن من الطبقات الست: أن مضر شعب، وكنانة (3/ب) قبيلة، وقريش عمارة، وقصي بطن، وهاشم فخد، وبني العباس فصيلة، وعلى ذلك فقس.

* وإنما سميت الشعوب شعوبًا، لأن القبائل تشعبت منها، وسميت القبائل قبائل؛ لأن العمارة تقابلت عليها، فالشعب تجمع القبائل، والقبيلة تجمع العمائر، والعمارة تجمع البطون، والبطون تجمع الأفخاد، والفخد يجمع الفصائل.

* واختلف النسابون بعد إجماعهم على ما وصفنا من قبل؛ لم سميت قرش قريشًا:

فقال الزبير عن عمه هو: قريش بن بدر بن يخلد بن النضر، كان دليل بني كنانة في تجارتهم، فكان يقال: (قدمت عير قريش)؛ فسميت قريش به، وأبوه بدر بن يخلد، صاحب بدر، الموضع الذي لقي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015