فمن ذلك قوله سبحانه في سورة الحجر: {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية} الآية.

وقوله سبحانه في صورة ص: {يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب (26) وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلًا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار} ثم أتبع ذلك بدليل آخر من جنسه فقال سبحانه: {أم نجعل الذين آمنوا وعلموا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار} أي: لو لم يبعث الناس لاستوى المؤمنون والكافرون في أن هؤلاء لم يبعثوا، وهؤلاء لم يبعثوا. ثم قال سبحانه: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا لآياته وليتذكر أولوا الألباب}.

وقال سبحانه في سورة الجاثية: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون} ثم قال سبحانه: {وخلق الله السموات والأرض بالحق ولتجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون}.

وقال سبحانه في سورة الأحقاف: {حم (1) تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم (2) (81/ ب) ما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015