فيكون النطق يسيرًا والمعنى جمًا كبيرًا، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: (الأعمال بالنيات)، (البينة على المدعي واليمين على من أنكر)، (المسلمون تتكافأ دماؤهم)، (المستشار مؤتمن)، إلى غير ذلك.

* وقوله: (نصرت بالرعب) يعني الخوف الذي وضعه الله تعالى منه في القلوب، فإنه نصره به، فكفأه كثيرًا من القتال.

* وقوله: (وأوتيت بمفاتيح خزائن الأرض)؛ وكذلك كان، فإن الكنوز والممالك أوتيها - صلى الله عليه وسلم -، فملكت أمته الأرض، وفتحت خزائن ملوكها.

* وأما إحلال الغنائم، وجعل الأرض مسجدًا، والإرسال إلى الكل، وختم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015