يمطرون ولا يمطر أهل المدينة).

وفي رواية: (بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة، إذ قام رجل فقال: يا رسول الله، هلك الكراع، هلك الشاء، فادع الله أن يسقينا، فمد يديه فدعا).

وفي رواية: (فرأيت السحاب يتمزق كأنه الملاء حين تطوى).

وفي رواية: (فألف الله السحاب وملأتنا، حتى رأيت الرجل الشديد تهمه نفسه أن تأتي أهله)].

* في هذا الحديث من الفقه أن الله سبحانه جعل الدلالة على صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أحاج الخلق بانقطاع المطر ودوام الجدب إلى أن ضرعوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في الاستسقاء، فكان من كمال دلالته الجدب الذي عقبه هذا الخصب، فصار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015