يا رسول الله إنما كان شيئا يسيرا، فقال: هلمه فإن الله سيجعل فيه البركة).

وفي رواية: (ثم أكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأكل أهل البيت، ثم أفضلوا ما بلغوا جيرانهم).

وفي رواية: (رأى أبو طلحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مضطجعًا في المسجد يتقلب ظهرًا لبطن، فظنه جائعًا. وذكر نحوه).

وفي رواية عن أنس، قال: (جئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا، فوجدته جالسًا مع أصحابه وقد عصب بطنه بعصابة- قال أسامة بن زيد: وأنا أشك: على حجر- قال: فقلت لبعض أصحابه: لم عصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بطنه؟ فقالوا: من الجوع، فذهبت إلى أبي طلحة- وهو زوج أم سليم بنت ملحان- فقلت: يا أبتاه، قد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد عصب بطنه بعصابة، فسألت بعض أصحابه فقالوا: من الجوع، فدخل أبو طلحة على أمي، فقال: هل من شيء؟ فقالت: نعم، عندي كسر من خبز وتمرات، فإن جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحده أشبعناه، وإن جاءنا آخر معه قل عنهم)].

* في هذا الحديث أن المؤمن ينبغي له أن يكون متفقدًا لأحوال المؤمن، إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015