في ذلك الإناء يده، وأمر الناس أن يتوضؤوا، فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه، فتوضأ الناس، حتى توضؤوا من عند آخرهم).

وفي رواية: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا بماء، فأتي بقدح رحراح، فجعل القوم يتوضؤون، فحزرت ما بين السبعين إلى الثمانين قال: فجعلت أنظر إلى الماء ينبع من أصابعه).

وفي رواية: (حضرت الصلاة، فقام من كان قريب الدار إلى أهله، وبقي قوم، فأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمخضب من حجارة فيه ماء، فصغر المخضب عن أن ينبسط فيه كفه، فتوضأ القوم كلهم، فقلنا: كم كنتم؟ قال: ثمانين وزيادة).

وفي رواية: (خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض مخارجه، ومعه ناس من أصحابه، فانطلقوا يسيرون، فحضرت الصلاة، فلم يجدوا ما يتوضؤون به، فانطلق رجل من القوم فجاء بقدح من ماء بسير، فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - فتوضأ، ثم مد أصابعه الأربع على القدح، ثم قال: (قوموا توضؤوا)، فتوضأ القوم حتى بلغوا فيما يريدون من الوضوء، وكانوا سبعين أو نحوه).

وفي رواية: (عن أنس قال: أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بإناء وهو بالزوراء، فوضع يده في الإناء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، فتوضأ القوم).

قال قتادة: (قلت لأنس: كم كنتم؟ (144/ أ) قال: ثلثمئة، أو زهاء ثلثمئة).

وفي رواية: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه بالزوراء. قال: والزوراء بالمدينة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015