ورجلا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتنا، إذ جاء رجل، فقال: هل بلغكم الخبر؟ قالوا: لا، قال: فإن الخمر قد حرمت، فقال أبو طلحة: يا أنس، أرق هذه القلال، قال: فما راجعوها ولا سألوا عنها بعد خبر الرجل).

(143/ أ) وفي رواية: (كنت أسقي عمومتي من فضيخ لهم، وأنا أصغرهم سنا، فجاء رجل فقال: إنما حرمت الخمر، فقالوا: ألقها يا أنس، فكفأتها.

قال: قلت لأنس: ما هو؟ قال: بسر ورطب).

وفي رواية: (أني لأسقي أبا طلحة، وأبا دجانة، وسهيل بن بيضاء، من مزادة فيها خليط بسر وتمر، فدخل داخل، فقال: حدث خبر، نزل تحريم الخمر، فأكفأناها يومئذ).

وفي رواية للبخاري: (حرمت علينا الخمر حين حرمت، وما نجد خمر الأعناب إلا قليلا، وعامة خمرنا البسر والتمر).

وفي رواية: (أن الخمر حرمت، والخمر يومئذ البسر والتمر).

وفي رواية: (لقد أنزل الله هذه الآية التي حرم فيها الخمر، وما بالمدينة شراب إلا من تمر)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015