وفي رواية: (أنا أعلم الناس بالحجاب، كان أبي بن كعب يسألني عنه).
وفي رواية: (وكان تزوجها بالمدينة).
وفي رواية: (لما تزوج (128/ أ) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون، قال: (فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من كان وقعد ثلاثة نفر، ثم أنهم قاموا فأخبرت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ذكر في رجوعه، وأرخى الستر، ونزول الآية نحو ما تقدم).
وفي رواية: عن أنس قال: (ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو لم على امرأة من نسائه، ما أولم على زينب بنت جحش، فإنه ذبح شاة).
وفي رواية: (ما أولم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على امرأة من نسائه أكثر أو أفضل مما أولم على زينب).
قال ثابت البناني: بم أولم؟ قال: (أطعمهم خبرا ولحما حتى تركوه).
وفي رواية: (مر بنا أنس في مسجد بني رفاعة، فسمعته يقول: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ مر بجنبات أم سليم، دخل فسلم عليها، ثم قال (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - عروسا بزينب، فقالت لي أم سليم: لو أهدينا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - هدية؟ فقلت لها: افعلي، فعمدت إلى تمر وسمن وأقط، فاتخذت حيسة في برمة، فأرسلت بها معي إليه، فانطلقت بها إليه، فقال: (ضعها) ثم أمرني، فقال: (ادع لي رجالا سماهم، وادع لي من لقيت)، قال: ففعلت الذي أمرني، فرجعت، فإذا البيت غاص بأهله، ورأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وضع يده على تلك الحيسة، وتكلم بما شاء الله، ثم جعل يدعو عشرة عشرة، يأكلون منه،