اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى، وعقد ثلاثة وخمسين وأشار بالسبابة).

ومن حديث: علي بن عبد الرحمن، قال: (رآني عبد الله بن عمر وأنا أعبث بالحصباء في الصلاة، فلما انصرف نهاني؛ فقال: اصنع كما كان - صلى الله عليه وسلم - يصنع، قال: كان إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى، وقبض أصابعه كلها، وأشار بإصبعه التي تلي الإبهام، ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى)].

*في هذا الحديث من الفقه أن تكون اليسرى مبسوطة؛ لأنها في وضعها معدة لما تقدم ذكره من إماطة الأذى ونحوه، واليمنى في الصلاة مشغولة بالإشارة في التشهد، وذلك فوق ما بين اليمنى واليسرى.

*وفيه أيضًا دليل على الحساب بالأصابع (121/أ) جائز، ويتأتى بالأصابع في اليدين عشرة آلاف.

-1495 -

الحديث العاشر:

[عن ابن عمر، قال: (خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض مغازيه؛ فقال ابن عمر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015