-1446 -
الحديث الثاني والأربعون:
[عن ابن عمر، (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته، مردفا (114/ أ) أسامة، ومعه بلال، ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة، حتى أناخ في المسجد، فأمره أن يأتي بمفتاح البيت فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه أسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة، فمكث فيها نهارا طويلا، ثم خرج فاستبق الناس، فكان عبد الله أول من دخل، فوجد بلالا وراء الباب قائما، فسأله: أين صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فأشار إلى المكان الذي صلى فيه. قال عبد الله: فنسيت أن أساله كم صلى من سجدة)].
* في هذا الحديث ما يدل على جواز صلاة النافلة في البيت.
* وفيه دليل على حسن اتباع ابن عمر أفعال النبي - صلى الله عليه وسلم -. وإنما قال: (فنسيت أن أساله كم صلى) لأنه أراد أن يتبين عدد الركعات التي صلاها.
-1447 -
الحديث الثالث والأربعون:
[عن ابن عمر، قال: (كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا