بين الصفا والمروة، وكان إذا صدر عن الحج أو العمرة أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينيخ بها).

وعن ابن عمر: (أنه كان إذا أقبل بات بذي طوى، حتى إذا أصبح دخل، وإذا نفر مر بذي طوى وبات بها حتى يصبح، وكان يذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك)].

* في هذا الحديث أن ابن عمر رضي الله عنه كان يتتبع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جميع أفعاله وأقواله رضي الله عنه.

-1443 -

الحديث التاسع والثلاثون:

[عن ابن عمر، قال: (إن الناس كانوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية، تفرقوا في ظلال الشجر؛ فإذا الناس محدقون بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال -يعني عمر-. يا عبد الله، انظر ما شأن الناس قد أحدقوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فوجدهم يبايعون؛ فبايع ثم رجع إلى عمر فخرج فبايع).

وفي رواية عن نافع: (أن الناس يتحدثون أن ابن عمر أسلم قبل عمر، وليس كذلك ولكن عمر يوم الحديبية أرسل عبد الله إلى فرس له عند رجل من الأنصار، يأتي ليقاتل عليه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبايع عند الشجرة، وعمر لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015