وفي رواية عن ابن عمر: ({فأتوا حرثكم أنى شئتم} قال: يأيتها يعني في الفرج)].

* وإلى ذلك أشار البخاري لأنه أورد بعده في تفسير هذه الآية حديث جابر ابن عبد الله قال: كانت اليهود تقول: إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول، فنزلت: {نساؤكم حرث لكم}.

* معنى قوله: (يأتيها فيه) أي في الفرج، ولا يجوز أن يصرف إلى غير ذلك، فإن الله تعالى علل في وطء الحائض أنه أذى أي قذر ولا يبلغ أذى الحائض هذا الأذى، ولأنه قال: {فأتوا حرثكم} فدل على موضع الحرث الذي تزكو فيه البذر.

-1435 -

الحديث الحادي والثلاثون:

[عن ابن عمر، (أنه قرأ: {فدية طعام مساكين} فقال: هي منسوخة)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015