عَن مُعَاوِيَة بن حيدة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انه قَالَ
سَوْدَاء ولود خير من حسناء لَا تَلد اني مُكَاثِر بكم الامم حَتَّى بِالسقطِ محبنطئا على بَاب الْجنَّة يُقَال ادخل الْجنَّة فَيَقُول يَا رب وأبواي فَيُقَال لَهُ ادخل الْجنَّة أَنْت وأبواك
نعم جَاءَ بِسَنَد جيد
يُقَال لَهُم ادخُلُوا الْجنَّة يَقُولُونَ حَتَّى يدْخل آبَاؤُنَا فَقَالَ ادخُلُوا الْجنَّة انتم وآباؤكم
والسوآء القبيحة المنظر
والسقط بِتَثْلِيث السِّين وَالْكَسْر اكثر الَّذِي يسْقط من بطن امهِ قبل تَمَامه لَكِن المُرَاد هُنَا من نفخت فِيهِ الرّوح اذ هُوَ الَّذِي يبْعَث
والمحنبطئ بِالْهَمْز وَتَركه الممتلئ غيظا لفراق ابويه أَو المتغضب المستبطئ لشَيْء أَو الْمُمْتَنع امْتنَاع طلبة لَا امْتنَاع اباء
امْرَأَة ولود احب إِلَى الله من امْرَأَة حسناء لَا تَلد اني مُكَاثِر بكم الْأُمَم يَوْم الْقِيَامَة