وَأخرج ابْن النجار وَغَيره عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ خطبت جَارِيَة من الْأَنْصَار فَذكرت ذَلِك للنَّبِي فَقَالَ لي رَأَيْتهَا فَقلت لَا فَقَالَ فَانْظُر إِلَيْهَا فَإِنَّهَا أَحْرَى أَن يُؤْدم بَيْنكُمَا أَي تدوم الْمَوَدَّة والألفة فأتيتهم فَذكرت ذَلِك لوالديها فَنظر أَحدهمَا الى صَاحبه فَقُمْت فَخرجت فَقَالَت الْجَارِيَة عَليّ بِالرجلِ فوقفت نَاحيَة جدرها فَقَالَت إِن كَانَ رَسُول الله أَمرك أَن تنظر الي فَانْظُر وَإِلَّا فَإِنِّي أحرج عَلَيْك أَن تنظر فَنَظَرت إِلَيْهَا فتزوجتها فَمَا تزوجت امْرَأَة قطّ أحب الي مِنْهَا وَلَا أكْرم الي مِنْهَا وَلَا أكْرم عَليّ مِنْهَا وَقد تزوجت سبعين امْرَأَة