3 - حصن قلعة الزبير.

4 - حصن أُبيٍّ.

5 - حصن نزار.

والحصون الثلاثة الأولى منها تقع في منطقة يقال لها: (النطاة) وأما الحصنان الآخران فيقعان في منطقة تسمى بالشَّق.

أما الشطر الثاني، ويعرف بالكتيبة، ففيه ثلاثة حصون فقط:

1 - حصن القَموص (وكان حصن بني أبي الحقيق من بني النضير).

2 - حصن الوَطيح.

3 - حصن السُّلالم.

وفي خيبر حصون وقلاع غير هذه الثمانية، إلا أنها كانت صغيرة لا تبلغ إلى درجة هذه القلاع في مناعتها وقوتها (?).

فحاصرهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان أول الحصون افتتح حسن ناعم، وعنده قُتل محمود بن مسلمة، أُلْقيت عليه منه رحى فقتلته (?).

وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أعطى اللِّوَاءَ أَبا بَكْر الصديق - رضي الله عنه -، فَانْصَرَفَ وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ، ثُمَّ أَخَذَهُ مِنْ الْغَدِ، فَخَرَجَ وَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ، وَأَصَابَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ شِدَّةٌ وَجَهْدٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي دَافِعٌ اللِّوَاءَ غَدًا إلى رَجُلٍ يُحِبُّهُ الله وَرَسُولُهُ وَيُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ لَا يَرْجِعُ حَتَّى يُفْتَحَ لَهُ"، فَبِات الصحابة وأنفسهم طَيِّبَةٌ أَنَّ الْفَتْحَ غَدًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015