الثلاثة المساجد ليس بمشروع باتفاق الأئمة الأربعة، بل قد نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بالسفر إلى بيوت المخلوقين الذين تتخذ قبورهم مساجد، وأوثاناً وأعياداً ويشرك بها، وتدعى من دون الله 1.
قلت: فكيف بالسفر إلى مثل هذه الآثار التي لم تثبت ولم يعلم صحتها. ومن فعل مثل هذا فقد ابتدع في الإسلام ولم يعرف شريعة الإسلام وما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم من كمال التوحيد وإخلاص الدين لله وسد أبواب الشرك.