الطعام، ومصافحة الإخوان، وإفراحهم، والتوسعة في النفقة على العيال، ولبس الجديد، والتزاور بين الناس بعضهم بعضاً وإظهار السرور والفرح. ومن فعل ذلك زيد في ماله وعمره وأعتق من النار وجعل سعيه مشكوراً وذنبه مغفوراً 1 ويزعمون أن الله يرفع فيه القلم ثلاثة أيام ليفعلوا ما يشاؤا

قال شاعرهم:

ونستعيد التهاني في الربيع لنا ... بما تقدم من حفلاتها الأدبا

فبعضهم حفلات الرقص يعقدها ... للحاضرين بها الأفراح فد نصباً

يقول هذا ربيع ما به غير ... حول الجد فيه في السما لعبا

وان فيه حبا المهدي شيعته ... كل الصغائر ما ذنب لهم كتبا 2

يوضح ذلك ما قاله نعمة الله الجزائري 3 صاحب كتاب الأنوار النعمانية تحت عنوان نور سماوي: يكشف عن ثواب يوم قتل عمر بن الخطاب، حيث ذكر فضيلة هذا اليوم.

ثم ساق رواية عن الإمام الحسن العسكري، قال حدثني أبي عليه السلام أن حذيفة دخل في مثل هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأول على رسول الله. قال حذيفة: فرأيت أمير المؤمنين عليه السلام مع ولده الحسن والحسين عليهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015