واستدلوا على ذلك بما ورد في فضل الصلاة مطلقاً وقالوا: لا يلزم من ضعف الحديث بطلانها والمنع لدخولها ضمن ذلك العموم 1.
ويقول الغزالي: فهذه صلاة مستحبة وإنما أوردناها في هذا القسم؛ لأنها تتكرر بتكرر السنين وإن كانت رتبتها لا تبلغ رتبة التراويح وصلاة العيد؛ لأن هذه الصلاة نقلها الآحاد ولكن رأيت أهل القدس بأجمعهم يواظبون عليها ولا يسمحون بتركها فأحببت إيرادها 2.