- ثانياً: صفتها:

ما يروى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يصوم أول خميس من رجب ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة يعني ليلة الجمعة اثنتي عشر ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} 1. ثلاث مرات، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} 2 اثنتي عشرة مرة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة، فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين مرة، ثم يقول اللهم صلى على محمد النبي الأمي وعلى آله، ثم يسجد فيقول في سجوده سُبّوح قُدّوس رب الملائكة والرّوح سبعين مرة، ثم يرفع رأسه ويقول: رب اغفر وأرحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعظم سبعين مرة، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الأولى ثم يسأل الله تعالى حاجته، فإنها تقضى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما من عبد ولا أمة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله تعالى له جميع ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وعدد ورق الشجر وشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته.. الحديث". فهذه صفة الرغائب وهذا الحديث موضوع لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015