ـ إنها من أجل العبادات المالية، وهي تدعيم لرابطة الأخوة بين المسلمين وإعانة للفقراء والمحتاجين في العيد.
ـ إن النحر عبادة وقربة إلى الله تعالى، وهذا ما يميز أعياد المسلمين ويترفع بها عن أعياد المشركين وما يقربون فيها لآلهتهم من القرابين والذبائح.
ومن هنا تتجلى حكمة مشروعية الأضحية وارتباطها بعيد الأضحى، فهي توسعة على الفقراء والمساكين، وربط لمشاعر المسلم في أي بقعة على ظهر الأرض بالمسلمين في منى ليكون هناك وحدة في الهدف والعمل.
" ولئن كان المشركون يذبحون هذه القرابين للأصنام رجاء النفع والضر، فإن المؤمن لا يذبح لصنم ولا وثن، وإنما يتقرب بنسكه إلى الله وحده مخلصاً له العبادة جل وعلا، وهي تحمل في طياتها ذكرى الفداء لإسماعيل عليه السلام. فهي مع كونها توسعة وصدقة ومعونة لأهل الحاجة من الضعفاء قربة لله عز وجل 1.
كما جاء أن يوم الجمعة يستحب فيه الصدقة، كما في حديث أبي سعيد الخدري أنه جاء رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب بهيئة بذة 2 فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أصليت قال: لا. قال: صل ركعتين وحث الناس على الصدقة فألقوا ثياباً فأعطاه منها ثوبين، فلما كانت الجمعة الثانية جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فحث الناس على الصدقة فألقى أحد ثوبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاء