أواخر العصر الجاهلي. كان سيد بني شيبان. وأسره " وديعة اليربوعي " يوم " الغبيطين " في الجاهلية، وهو بين تميم وشيبان، ظفرت فيه تميم وأسر هانئ. قال جرير:
" حوت هانئا يوم الغبيطين خيلنا ... وأدركن بسطاما وهن شوازب "
وأقام في الأسر مدة القيظ (الصيف) :
" وقاظ أسيرا هانئ، وكأنما ... مفارق مفروق تغشين عندما
" أو مدة الصيف والربيع:
" دعا هانئ بكرا، وقد عض هانئا ... عرى الكبل فينا الصيف والمتربعا "
وافتدي بعد ذلك:
" رجعن بهانئ، وأصبن بشرا ... وبسطاما تعض به القيود "
وهذه الأبيات كلها من قصائد لجرير وقيل: أدرك هانئ الإسلام ومات بالكوفة، ولم يصح ذلك.
قال المرصفي: جاهلي لم يدرك الإسلام، وإنما المتوفى بالكوفة " هانئ بن عروة " المتقدمة ترجمته. قلت: ويؤيد هذا ما في الجمهرة لابن حزم، وهو أن " عبيد الله بن زياد بن ظبيان " المتوفى سنة 75 هـ كان زوج " الزعوم " بنت إياس بن شعبة بن " هانئ " صاحب الترجمة.
وفي الرواة من يقول إن هانئا هذا هو صاحب وقعة " ذي قار " لاجده " هانئ ابن مسعود " الآتية ترجمته (?) .
هانئ بن قبيصة النميري = همَّام بن قبيصة
(000 - 000 = 000 - 000)
هانئ بن مسعود بن عمرو الشيبانيّ: من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية.