أَبُو العَلَاء المَعري " رسالة الصاهل والشاحج " في أربعين كراسة، و " كتاب القائف " أمره عزيز الدولة بتأليفه على نسق كليلة ودمنة، فأملى منه أربعة أجزاء. وتغير الحاكم الفاطمي على عزيز الدولة، فقطع هذا الدعاء للحاكم على المنبر، ودعا لنفسه، وضرب الدنانير والدراهم باسمه، فأرسل الحاكم الجيوش لإخضاعه (سنة 411 هـ وأرسل عزيز الدولة إلى ملك الروم باسيل رضي الله عنهasile بالقسطنطينية يستنجده، فأقبل بجيشه. وجاءت الأخبار بموت الحاكم قبل وصول " باسيل " فكتب إليه عزيز الدولة بما ردّه عنه. وجاءته الخلع السلطانية من " الظاهر " وقد خلف الحاكم.
ولم يكد يطمئن حتى دخل عليه غلام له هندي يدعى " تيزون " وهو نائم في فراشة بقلعة حلب فقتله. وقيل: إن الّذي أغرى تيزون بقتله هو " بدر " أبو النجم، وكان من مماليك بنجوتكين أيضا (?) .
(000 - نحو 553 هـ = 000 - نحو 1158 م)
فاتك بن محمد بن فاتك بن جياش: من ملوك اليمن. كانت له زبيد وما يليها، وإقامته في زبيد.
ولي بعد وفاة فاتك بن منصور (سنة 531 هـ ومال إلى اللهو واللعب. واستمر إلى أن قتله الإمام أحمد بن سليمان بزبيد. وهو آخر من ملك زبيدا من هذه الأسرة، وتولاها بعده علي بن مهدي (?) .
فاتِك بن مَنْصُور
(000 - 531 هـ = 000 - 1137)
فاتك بن منصور بن فاتك بن جياش ابن نجاح: من ملوك " زبيد " وما حولها ولي بعد وفاة أبيه منصور (حوالي سنة