اليمن. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 498 هـ وكانت عاصمته زبيد، واستمر إلى أن توفي (?) .
(000 - 350 هـ = 000 - 961 م)
فاتك الرومي، الملقب بالمجنون لشجاعته، ويقال له فاتك الكبير: ممدوح المتنبي. أخذ من بلاد الروم صغيرا، وتعلم الخط في فلسطين. وكان في خدمة الإخشيد فأعتقه وأقطعه " الفيوم " وأعمالها، فأقام بها. وتعرّف بالمتنبي الشاعر، فأرسل إليه هدية قيمتها ألف دينار وأتبعها بهدايا أخرى، فاتصلت المودة بينهما، ومدحه المتنبي بقصيدته التي مطلعها: " لاخيل عندك تهديها ولا مال " ثم لما مات فاتك رثاه المتنبي بقصيدة أولها: الحزن يقلق والتجمل يردع " وهي من المراثي الفائقة. وله في رثائه قصيدة أخرى يقول فيها، وهو بعيد عن مصر:
" لا فاتك آخر في مصر نقصده ... ولا له خلف في الناس كلهم "
توفي بمصر (?) .
(000 - 413 هـ = 000 - 1022 م)
فاتك بن عبد الله الرومي، أبو شجاع، الملقب عزيز الدولة: وال، من رجال الحكم بأمر الله الفاطمي. أرمني الأصل كان غلاما لبنجوتكين مولى العزيز صاحب مصر. وتقدم في خدمة الحاكم بأمر الله، فولاه " حلب " وأعمالها ولقّبه " أمير الأمراء، عزيز الدولة، وتاج الملة " فدخل حلب في رمضان 407 وجدّد بعض العمارات. وكان محبا للأدب والشعر، وله صنف