العَبَّاس

(51 ق هـ - 32 هـ = 573 - 653 م)

العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الفضل: من أكابر قريش في الجاهلية والإسلام، وجدّ الخلفاء العباسيين. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم في وصفه: أجود قريش كفا وأوصلها، هذا بقية آبائي!. وهو عمه. وكان محسنا لقومه، سديد الرأي، واسع العقل، مولعا بإعتاق العبيد، كارها للرق، اشترى 70 عبدا وأعتقهم. وكانت له سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام (وهي أن لا يدع أحد يسب أحد في المسجد ولا يقول فيه هجرا) أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، وأقام بمكة يكتب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أخبار المشركين. ثم هاجر إلى المدينة، وشهد وقعة (حنين) فكان ممن ثبت حين انهزم الناس. وشهد فتح مكة. وعمي في آخر عمره. وكان إذا مر بعمر في أيام خلافته ترجل عمر إجلالا له، وكذلك عثمان. وأحصي ولده في سنة 200 هـ فبلغوا 33000 وكانت وفاته في المدينة عن عشرة أولاد ذكور سوى الإناث.

وله في كتب الحديث 35 حديثا (?) .

المَلِك الأَفْضَل

(000 - 778 هـ = 000 - 1376 م)

عباس (الملك الأفضل) بن علي (المَلِك المجاهد) بن داود (المؤيد) ابن المظفر يوسف الرسولي الغساني الجفني: من ملوك الدولة الرسولية في اليمن، ومن أكابر المؤرخين. يلقب ضرغام الدين.

ولي الملك بعد وفاة أبيه سنة 764 هـ وأقام في زبيد. وكان عالي الهمة يقظا حازما ممدوحا، عارفا بفنون من العلم والأدب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015