إنه عصاه. فبعث إليه عسكرا اعتقله، وحمل إلى بغداد، فحبس ثم قتل (?) .
(000 - 314 هـ = 000 - 926 م)
الحسين بن أحمد بن رستم، أبو عليّ الماذرائي، ويقال له أبو زنبور: من نبلاء الكتاب في عصر بني طولون. قلده المكتفي العباسي خراج مصر سنة 292 هـ وخاطبه أحد الشعراء بقوله: (كفيت الإمام المكتفي ما ينوبه) إلى أن يقول: (ومازلت ترمي آل طولون قبلها، وقد خالفوا السلطان، منك بصيلم) وأقره المقتدر (بعد وفاة المكتفي) فأقام، حتى عدَّ من (كبار آل طولون) كما نعته ابن تغري بردي. ثم سخط عليه المقتدر، وأحضره إلى بغداد، وصادر أمواله، وأعاده إلى مصر، فقصدها مع مؤنس الخادم، فتوفي في دمشق (2) .
(000 - 370 هـ = 000 - 980 م)
الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله: لغويّ، من كبار النحاة. أصله من همذان. زار اليمن وأقام بذمار، مدة، وانتقل إلى الشام فاستوطن حلب. وعظمت بها شهرته، فأحله بنو حمدان منزلة رفيعة. وكانت له مع المتنبي مجالس ومباحث عند سيف الدولة. وعهد إليه سيف الدولة بتأديب أولاده. وتوفي في حلب. من كتبه (شرح مقصورة ابن دريد - خ) و (مختصر في شواذ القرآن - ط) و (إعراب ثلاثين سورة من القرآن العزيز - ط) و (ليس في كلام العرب - ط) و (الشجر - ط) ويقال إنه ل أبي زيد، و (الآل) و (الاشتقاق) و (الجمل) في النحو، و (المقصور