وإسناده تالف: داود بن المُحبَّر صاحب كتاب "العقل" الذي أودع فيه من الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكثير. وقد كذّبه أحمد وصالح جزرة، واتّهمه بالوضع ابن حبّان والحاكم.

وشيخه سُكين قال ابن حبّان: يروي الموضوعات. وقال ابن عدي: ليس بالمعروف. (اللسان: 3/ 56).

وأعله البوصيري في "مختصر الإتحاف" (2/ ق 145) بضعف داود.". انتهى.

قلت: أما داود بن المحبّر فقد توبع:

تابعه محمد بن عرعرة بن البرند -وهو ثقة كما في "التقريب"- فرواه عن سكين بن أبي سراج به.

أخرجه الدامغاني في "الأحاديث والحكايات" (1/ 110/ 1) كما في "الضعيفة" (8/ 3709) فلا تعلّ الرواية إلا بسكين بن أبي سراج، والله أعلم.

...

[170] قال تمام (3/ رقم: 1081/ ص 312 - 313):

- أخبرنا عبد الجبار بن عبد الصمد بن إسماعيل بن علي: نا أحمد بن أبي عبد الملك محمد بن عبد الواحد الحمصي: نا أيّوب بن محمد الوزاّن: نا الوليد ابن الوليد، قال: حدّثني ثابت بن يزيد عن الأوزاعي عن الزُّهريّ عن عروة، قال:

سمعت عائشة تقول: كان نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مكارمُ الأخلاق عَشَرةٌ، تكونُ في الرجل ولا وتكونُ في ابنه، وتكونُ في الابن ولا تكون في أبيه، وتكون في العبد ولا تكون في سيّده، يقسمها اللهُ -عز وجلّ- لمن أراد به السعادةَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015