(1/ 1/ 383) و"تهذيب الكمال" (4/ 204) و"تهذيبه" (1/ 480).

وأما ابنه وهو بشر بن بكر فله ترجمة في "ميزان الإعتدال" (1/ 314).

...

[168] وقال الدوسري (3/ ص 301):

"وأمّا حديث الحسن:

فأخرجه الخطيب في "التاريخ" (12/ 287 - 288) من طريق أحمد بن الحصين قال: حدثنا رجل من أهل خُراسان عن محمد بن عبد الله العَقيلي عنه مرفوعًا: "ما حسّن الله خَلقَ أحد ولا خُلُقَه إلا استحيا أن تطعم النارُ لحمَه". انتهى.

قلت: لقد تصرف الأخ الفاضل في لفظ الحديث فرواية الخطيب هكذا: "ما حسن الله خَلقَ عبد وخُلُقه. ." وليس (خَلقَ أحد ولا خلقه) كما قال الدوسري! وقد أشار السيوطي إلى رواية الخطيب هذه في "اللآلىء" (1/ 110) كما هي في "التاريخ" (12/ 287 - 288).

فتصرفك في لفظ الحديث لا ينبغي أبدًا. والله المستعان.

...

[169] وقال الدوسري (3/ ص 307):

"وأمّا حديث ابن عمر:

فأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب من المسند" (رقم: 799) والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" -كما في "المطالب العالية" (ق 87/ أ) كلاهما عن داود ابن المُحبَّر عن سُكين بن أبي سراج عن عبد الله بن دينار عنه مرفوعًا: "سوء الخلق. . . إلخ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015