وَمَا عَسى أَن يُقَال فِي كَلَام ذِي الْجلَال إِذْ هُوَ أصدق الْكتب ومصدق خير الرُّسُل وَلَو كَانَت الْبحار مدادا وَجَمِيع الْجِنّ وَالْإِنْس كتابا مَا بلغُوا معشاره وَلَا قدرُوا مِقْدَاره
قَالَ الله تَعَالَى الْعَظِيم فِي كِتَابه الْكَرِيم {قل لَو كَانَ الْبَحْر مدادا لكلمات رَبِّي لنفد الْبَحْر قبل أَن تنفد كَلِمَات رَبِّي وَلَو جِئْنَا بِمثلِهِ مدَدا}
فَهَذَا هُوَ الْوَجْه الأول