الحديث يرد عليه فإنه أطلق على جلدة الرأس اسم البشرة.

الخاص: "الإِفاضة": الإِفراغ، يقال: فاض الماء إذا جرى، وفاض الدمع إذا سال.

السادس: "سائر" هنا بمعنى باقي وهو الأصل في استعمالها، وقد تستعمل بمعنى الجميع لكن الاستعمال الأول متعين هنا لذكرها الرأس أولًا وهو مأخوذ من السور، وغلّط الحريري (?) في "درته" (?) من استعمله بمعنى الجميع، واستدلَّ على ذلك بحديث غيلان الثقفي الذي قال [له] (?) [عليه السلام] (?): "أمسك أربعًا وفارق سائرهن" (?) أي باقيهن بعد الأربع المختارات، قال: والصحيح أنه يستعمل في كل باقي قلّ أو كثر، لإِجماع أهل اللغة إن معنى "إذا شربتم فأسئروا" (?): أي أبقوا بقية، لأن المراد به أن يشرب الأقل ويبقى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015