رابعها: "الشيء" المشار إليه هو الحركة التي يظن بها أنها حدث وليس كذلك، ولهذا [قال] (?) عليه السلام: "حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا". ومعناه [يعلم] (?) وجود أحدهما يقينًا، ولا يشترط اجتماع السماع والشم بالإِجماع.

وفي صحيحي ابن خزيمة (?) وابن حبان (?) ومستدرك الحاكم (?) من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "إذا جاء أحدكم الشيطان فقال: إنك أحدثت، فليقل: كذبت، إلَّا ما وجد ريحًا بأنفه أو سمع صوتًا بأذنه". قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وفي رواية ابن حبان "فليقل في نفسه [كذبت] " (?) وزعم بعض العلماء أنه عليه السلام ذكر الصوت لمن حاسة شمه معلولة [والريح لمن حاسة سمعه معلولة] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015