ولقد [أَمُرّ] على اللَّئيم يَسُبّنِي ... فمَضَيت ثُمَّتَ قلتُ [لا يَعْنِينِي] (?)

فإنه لم يرد لئيمًا معينًا فهو نكرة في المعنى، نبه [عليه] (?) الفاكهي، والقائم مقام المفعول "ليخيل" إن وما عملت فيه.

والشاكي هو عبد الله بن زيد الراوي، كذا جاء في صحيح البخاري في باب: "لا يتوضأ من الله حتى يستيقن" (?) وهذا لفظه عن عباد بن تميم عن عمه: أنه شكى إلى رسول الله الرجل الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: " [لا ينفتل] (?) -أو لا ينصرف- حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا"، قال النووي في شرحه (?): وينبغي أن [لا] (?) يتوهم [بهذا] (?) أن شُكى بفتح الشين والكاف ويجعل الشاكي هو عمه المذكور، فإن هذا الوهم غلط، [وهذا لفظه] (?) فتأمله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015