مواضع من هذا الباب، وذكره سلم بألفاظ نحوها.
ثانيها: في التعريف براويه، وقد سلف عن آخر باب ما نهى عنه من البيوع، فراجعه.
ثالثها: في التعريف بالأماكن الواقعة فيه:
"ذو الحليفة" هذه مكان من تهامة بين جادّة وذات عِرْقٍ، وليست المهل الذي [بقرب] (?) المدينة، كذا نص عليه العلماء منهم الحازمي في "المؤتلف والمختلف" (?) في أسماء الأماكن لكنه قال: الحليفة من غير لفظة "ذي" والذي في الصحيحين إثباتها، فكأنه يقال بالوجهين.
"وتهامة" بكسر التاء اسم لكل ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز، سميت بذلك من التهم، وهو شدة الحر وركود الريح، قاله ابن فارس (?)، وقال صاحب "المطالع" لتغير هوائها،